هل وصلنا للعمر و العجز ان اللي حوالينا بيموتوا… فلان مات و فلان الله يرحمه…!؟
هل لازم نتعود اننا مش كلنا حنعجز سوا… في اللي حيسبق و في اللي حيلحق…!؟
هل اللي راح ده ارتاح و لا اللي راح راح…!؟
هل وصلنا للعمر و العجز ان اللي حوالينا بيموتوا… فلان مات و فلان الله يرحمه…!؟
هل لازم نتعود اننا مش كلنا حنعجز سوا… في اللي حيسبق و في اللي حيلحق…!؟
هل اللي راح ده ارتاح و لا اللي راح راح…!؟
امبارح حضرت جنازة واحد معرفوش بس نعرف اخته.
بعد الجنازة خرجت و انا عارف عنه حاجات كتير
- ذكي جدا و لكن ملوش في الدراسة
- بيلعب جيتار
- اشتغل ميكانيكي
- اشتغل كهربائي
- اشتغل في بناء البيوت
- بيكتب اغاني
- بيغني في بار
- عنده ٩ اخوات و هو نمرة ٣
- متجوز
- عنده بنت و لكن اتوفت من فترة
- ادمن هيروين
- عاش في كذا مكان و مدن مختلفة
- مات عجوز و عيان
اخواته و قرايبه كلهم بيحبوه و بيشكروا فيه ، بيمدحوا في روحه المرحة و رغبته في الحياة بحرية و حتي منتهاها.
(بيتهألي الوقت مكنش مناسب انهم يذكروا الخرا اللي عمله في حياته و الالم اللي سببه ليهم و لكل اللي حواليه)
.
من الايام التعيسة لما تكون كل تفكيرك ان الحياة خرا… حقيقي هي خرا من كذا ناحية و لكن المطلوب منك مجتمعياً ان تكون متفائل و شايف ان الحياة حلوة و ان الجاي احلي و ان لازم نشوف نص الكوباية المليان و الكلام الخرا ده كله المفروض تشوف الدنيا مش خرا.
و بعدين تبقي انت شايفها خرا من كل النواحي و يجي حد بالكلمتين الحلوين دول يتوقع ان خلاص كدة بقيت شايفها حلوة وًجميلة و الخرا قلب وبقي كريم شانتيه و مهلبية و انك بقيت ترقص في الشوارع من السعادة.
ده واقعنا و احنا بس بنحاول نهرب منه بالكلام الخرا ده علشان يلهينا عن العيشة الخرا … طيب. اكيد طبعاً طبعاً… ان شاء الله و الف الف مبروك.