Posts

Showing posts from October, 2021

ذكريات اسكندرية - عائلة توبليان

 .. جيران العمر و الطفولة… اجمل ناس و احلي ايام… ارمن (كان في ملتين من الارمن في مصر: جامك و هومنتن) من اللي جم و عاشوا في اسكندرية من قديم الازل… نبتدي بالبيت، كان خشب و من دورين و تحفة معمارية بمفهوم الوقت ده، حاجة تنقلك لزمن قديم من ايام ما كانت منطقة ميامي شاليهات خشب الناس بتصيف فيها… و كنت اسمع من ابويا ان بيتنا كان زمان برضه خشب و لكن جدي هده و بناه بالاسمنت و الطوب لما بقي معاه فلوس.  نرجع لبيت انكل چورچ، الصور كان عواميد طوب و بينها بالعرض مواسير حديد و البوابة حديد و مصدية زي باب بيتنا الحديد بالظبط… و تدخل الجنينة الصغنونة تلاقي سلمتين تلاتة علي يمين البوابة الحديد يطلعوك الجنينة العالية و في نصها شجرة كبيرة و جنبها الجراچ و باب صغير يدخل علي بقية الجنينة في ضهر الجراچ و منها علي الجنينة اللي في ضهر البيت و تنزل سلمتين تلاتة و تلاقي باب المطبخ … مقولة جنينة دي لموقعها و انما هي ارضية تراب مفيهاش زرع و لا نجيلة… المهم ترجع من نفس الطريق و تعدي من الباب الصغير جنب الجراچ و علي فكرة كان في سلم يطلع علي سقف الجراچ و كنا بنطلع نقعد فوق و لزق في حيطة بيتنا…. المهم ترجع تنزل السلمي

خد ثواب… لا خود انت

Image
الخيال: لما تعيش مع حد كبير في السن و تاخد بالك منه تدخل الجنة لان ده شئ ثوابه كبير… و كل ما تكرمه كل ما ثواب يزيد!!!!!!! الواقع؛ لما تعيش مع حد كبير و حياة امك ما انت شايف الجنة و لا دايسها و لا شامم ريحتها حتي… كل يوم بتشيل سيئات اد الجبل و مهما حاولت تهدا و تعامل ربنا فيه تلاقي ان الشيطان قايم بالواجب و زيادة الصراحة…  كل حركة بقت خرا و كل قعدة بقت خرا و انت بقيت خرا و العجوز بقي خرا و العيشة و اللي عايشينها و رقصني يا جدع في الخرا. ما بقتش عارف العجوز بيلاعبنا و لا هو خرف و لا انا اتجننت و لا مين بيفشخ مين ….  الاهالي بيعطونا الحياة فعلاً و بيتعبوا علينا و بعدين يكبروا و ياخدوا الحياة مننا و من ارواحنا و و من اعصابنا و من علاقاتنا و من كل حاجة… احنا بنموت و احنا بنحاول ناخد بالنا منهم و نراعيهم و مع الوقت بنبقي زومبيز… اه بنتحرك و بناكل و نشرب بس من غير حياة او روح جوانا…  ربنا كان عارف ان ده حيحصل و بيحصل و ده اصعب اختبار للايمان …  وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَ