Home

Wednesday, December 22, 2021

اسوأ يوم في حياتي (اسود سنة في حياتي)

  اإمبارح عرفنا خبر لا اتمني لحد انه يسمعه او ان يتعرض لشئ مماثل…

٢١-١٢-٢١ … يوم لعين

مراتي و حبيبتي لمدة ٢٨ سنة شخصت بمرض (ما قبل) اللوكيميا لو لم يتم التعامل معه بسرعة جداً فسيتحول للوكيميا … الدعاء .

علي

ملعونة ٢٠٢١





Wednesday, December 01, 2021

اهم نعمتين من ربنا لينا

ا النعمة الاولي: نعمة الحياة. و دي مفهومة وواضحة و مش محتاجة كلام… ماشي؟ بيتهأيلك 🤨

النعمة التانية: نعمة الموت. نشرح ليه… تخيل ان حياتك زفت و خراوية و لا نهائية؟؟؟!!! مش بتخلص؟؟؟ تخيل يا مااان! (بصوت خالد الصاوي)

مش حاشرح اكتر من كدة… بس تخيل يا مااان …

علي حسني




جالك الموت! لأ ما جاش… بس انا روحتله

 ا مقولة بطيخية بحتة… جالك الموت!! عزرائيل جاله قبض روحه!!!

الموت بيحي من جوانا مش من برانا… بنبتدي نموت جوة الاول و بنموت حتة حتة…. مرة القلق اللي جوة دماغنا يموتنا و مرة الغضب اللي جوة قلوبنا يموتنا و مرة الفكر يموتنا و مرة الحب يموتنا (و ده نادر ما يحدث و الله اعلم) ففكرة ان الموت بيجي من برة و يخطف روحنا دي مش حقيقية (الشيوخ حيكفروني دلوقت) و لكن لما يجربوا موت القلق او موت الغضب حيعرفوا ان الله حق و الموت حق… 

اوحش موتة هي موتة الغضب اللي مش عارف ليه انت غضبان؟ ليه في غليان جواك؟ ليه النار اللي مولعة جواك؟ و مهما حاولت مش عارف تطفيها… بتقدر تهديها شوية و لكن مش بتطفي !!!!

فمن نعمة ربنا انه بيخليها سبب في موتك علشان ترتاح!

علي حسني






عندك امل؟

 أأمل حضرتك ماتت من زمان… في الغالب انتحرت… لها حق… الموضوع بقي صعب فتعيش ليه؟!

الضغط علي أمل بقي كتير اوي… كل واحد طالع ميتين امه من عيشته الخرا يقولوله خلي عندك امل… الامل في اللي جاي… بالامل يحيا الانسان و لا البتنجان مش فارقة…

امل الصراحة تعبت من الضغط النفسي ده… ليه امل تشيل الليلة كلها؟ ليه كل واحد طالع ميتين امه يشيل امل همه؟ مال أمل بحياة الناس اللي زي الزفت و اللي مش طايقين نفسهم و عيشتهم؟!!!

هي أمل عملت ايه في حياتها علشان تبقي هي المسئولة عن كل خرا بيحصل في حياة غيرها؟؟!!

أمل ذات نفسها حياتها العن من كل اللي عايز امل في حياته… بس مسمعنهاش مرة حد بيقولها خلي عندك سعاد في بكرة!!! او يقولها عبده في اللي جاي احسن… 

و برضه ما رحموهاش من التريقة… خلي عندك امل؟ لا انا عايز مني!!! خفة دم قذرة… 

بس …. فأمل بصراحة تعبت و خلصت من الضغط ده و ريحت نفسها و ماتت… راحت مكان اهدا و احلي و في الغالب مفيهوش بشر… الجنة في الغالب حتكون فاضية من اوسخ الكائنات دي… يمكن يكون فيها كلاب او حصنة … كائنات مخلصة و جميلة و مفيهاش شر غير البشر اللي مفيهومش غير شر… الخلاصة امل… تعيش انت يا روح امك!

علي حسني




Tuesday, October 19, 2021

ذكريات اسكندرية - عائلة توبليان

 .. جيران العمر و الطفولة… اجمل ناس و احلي ايام… ارمن (كان في ملتين من الارمن في مصر: جامك و هومنتن) من اللي جم و عاشوا في اسكندرية من قديم الازل…

نبتدي بالبيت، كان خشب و من دورين و تحفة معمارية بمفهوم الوقت ده، حاجة تنقلك لزمن قديم من ايام ما كانت منطقة ميامي شاليهات خشب الناس بتصيف فيها… و كنت اسمع من ابويا ان بيتنا كان زمان برضه خشب و لكن جدي هده و بناه بالاسمنت و الطوب لما بقي معاه فلوس. 

نرجع لبيت انكل چورچ، الصور كان عواميد طوب و بينها بالعرض مواسير حديد و البوابة حديد و مصدية زي باب بيتنا الحديد بالظبط… و تدخل الجنينة الصغنونة تلاقي سلمتين تلاتة علي يمين البوابة الحديد يطلعوك الجنينة العالية و في نصها شجرة كبيرة و جنبها الجراچ و باب صغير يدخل علي بقية الجنينة في ضهر الجراچ و منها علي الجنينة اللي في ضهر البيت و تنزل سلمتين تلاتة و تلاقي باب المطبخ … مقولة جنينة دي لموقعها و انما هي ارضية تراب مفيهاش زرع و لا نجيلة… المهم ترجع من نفس الطريق و تعدي من الباب الصغير جنب الجراچ و علي فكرة كان في سلم يطلع علي سقف الجراچ و كنا بنطلع نقعد فوق و لزق في حيطة بيتنا…. المهم ترجع تنزل السلميتين التلاتة و تروح علي شمال بوابة البيت الحديد و في بقية الجنينة الامامية و في نصها شجرة كبيرة و بس خلاص هي دي الجنينة… مدخل البيت نفسه كان في عنده بلكونة واسعة فيها كراسي و طرابيزة كنا بنلعب عليها كوتشينة…. و كانت هي دي قاعدة العيلة بتاعتهم و تجمعهم اليومي و خصوصاً في الاجازة و نهاية الاسبوع.

الراجل الطيب ، الله يرحمه: انكل چورچ توباليان… يصحي الصبح كل يوم يكنس قدام بيته و يرش مية و يطلع العربية من الجراچ و يطلع يوصل ولاده المدرسة و يروح علي شغله… الاول كان عنده عربية ڤوكسهول خضراء بسقف اسود و اعتقد انه كان جلد اسود… و كان بيحافظ عليها زي عنيه و كانت فلة مقارنة بعربيتنا (الكارنك) …. و بعدين باعها و جاب لادا بيچ و برضه كان بيعاملها معاملة راقية جداً مقارنة باللي كان بيحصل لعربيتنا (ايوة الكارنك) … كان عنده مصنع ملابس لو افتكر صح. و هو و مراته اتطلقوا بدري و الولاد في المدرسة و كانت ست طيبة بس كنت بحس انها مجنونة شوية… 

الولاد: هوپي توباليان (يوسف) و ڤارتو توباليان (زهرة)…. هوپي كان انسان جميل و طيب جداً و حبوب و كان صديق محترم… و كان بيلعب باسكت في نادي الارمن و روحت معاه مرة…  هو اتوفي من سنتين تلاتة (الله يرحمه) و كان دخل هندسة و اتجوز و عنده ولاد… ڤارتو معرفش عنها كتير و لكنها طول عمرها طيبة جداً و متجوزتش و اعتقد انها مسكت المحل بتاع عمتها. و كان عندهم ابن خالتهم اسمه دينو.

العمة و جوزها: معرفش اسم العمة و لكن جوزها كان اسمه برچ و عندهم محل موبيليا صغير في وسط البلد (قدام محل تمڤاكو بتاع الحلويات و المربي و تقريباً جنب محل طلعت بتاع الهريسة) انكل برچ كان عنده انضف عربية فيات ١٢٤ فيكي يا اسكندرية… كان لونها اخضر و بعجل عريض و چنوط اسبور… 

اللي فاضل من العيلة دي هي ڤارتو، الله يرحمهم جميعاً

Tuesday, October 12, 2021

خد ثواب… لا خود انت

الخيال: لما تعيش مع حد كبير في السن و تاخد بالك منه تدخل الجنة لان ده شئ ثوابه كبير… و كل ما تكرمه كل ما ثواب يزيد!!!!!!!

الواقع؛ لما تعيش مع حد كبير و حياة امك ما انت شايف الجنة و لا دايسها و لا شامم ريحتها حتي… كل يوم بتشيل سيئات اد الجبل و مهما حاولت تهدا و تعامل ربنا فيه تلاقي ان الشيطان قايم بالواجب و زيادة الصراحة… 

كل حركة بقت خرا و كل قعدة بقت خرا و انت بقيت خرا و العجوز بقي خرا و العيشة و اللي عايشينها و رقصني يا جدع في الخرا.

ما بقتش عارف العجوز بيلاعبنا و لا هو خرف و لا انا اتجننت و لا مين بيفشخ مين …. 

الاهالي بيعطونا الحياة فعلاً و بيتعبوا علينا و بعدين يكبروا و ياخدوا الحياة مننا و من ارواحنا و و من اعصابنا و من علاقاتنا و من كل حاجة… احنا بنموت و احنا بنحاول ناخد بالنا منهم و نراعيهم و مع الوقت بنبقي زومبيز… اه بنتحرك و بناكل و نشرب بس من غير حياة او روح جوانا…  ربنا كان عارف ان ده حيحصل و بيحصل و ده اصعب اختبار للايمان …

 وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

 بس خلاص… ربنا قالها صريحة وواضحة… و بناء علي ما سبق… انا بالذات في النار (زي ما قال : وقودها الناس و الحجارة) انا بقي الناس…

صعب ان الواحد يتمالك اعصابه مرة و را مرة ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة   ورا مرة ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة  ورا مرة…………………… يوم ورا يوم و كل يوم ٤-٥ مرات…

وربنا عارف انه صعب ان لم يكن مستحيل ان بشر يقدر ينفذ الاية دي كل يوم و كل مرة كل يوم… في الاخر الواحد بيقول خلاص نار نار مش فارقة ما انا عايش النار في الدنيا نكمل كمان في الاخرة….

نتعامل مع العجوز ازاي… عقل بيكون صاحي و مصحصح و يتكلم معاك في السياسة و الدين و العلم و مرة تانية لابسين الهدوم بالمشقلب و حركات… تقول مخرفين تلاقي لأ… تقول واعيين برضه لأ…. تقول بيلاعبوك برضه لأ… طب ها و بعدين !!!؟؟؟ اعمل ايه ؟؟!!! اتعامل ازاي؟؟؟!!!؟؟!؟!؟!؟؟!؟؟   

 الخلاصة ان العجز ذل و المرض ذل و العيشة ذل في ذل….

علي زفت





Saturday, September 25, 2021

مين اللي طفي النور؟؟؟

 كنت واحد من الناس الطيبين اللي مصدقين ان: في نور في نهاية النفق!

كنت مقتنع تماماً ان دايماً في نور في نهاية اي نفق مظلم و ان كل ما علينا هو الصبر و العمل الجاد و حتي لو كان شاق  (بالفصحى اهو) و هنوصل لنهاية النفق و النور و الحياة حتبقي احلي و كدة يعني… هاااا عبيط!

و بعدين اكتشفت ان في حد طفى النور اللي في نهاية النفق… مين يا ولاد التيت اللي طفاه؟؟!




Wednesday, September 22, 2021

الاسكندرية -٢

 ابتديت افتكر شوية حاجات تانية - (١٩٧٥ - ١٩٩٨)

٣ شارع محمد ابن سعد، ميامي، متفرع من شارع الارمن، بعد الشارع اللي فيه الجمعية

جيراننا في البيت اللي قدامنا، سكان اخر دور كان في شقتين

الشقة الاكبر اللي علي اليمين الراجل كان علي ما افتكر عسكري شرطة، اتوفي بدري جداً و مراته ربت العيال:

البنت الكبيرة اعتقد : زهرة

الولد اللي بعدها كان من نفس عمري تقريباً: زيزو (عبد العزيز) كان منكسر شوية و لما افكر فيها دلوقتي، اكيد احساسه انه راجل البيت أثر فيه .

البنت اللي بعده: مشمشة (معرفش اسمها الاصلي) كانت شقية و مجننة امها

البنوتة الصغنونة: عبير

الشقة اللي علي الشمال كانت اصغر و عايش فيها ست و بنتها (يقال وقتها انها كانت الزوجة الثانية)

ام حسناء

و بنتها حسناء (و فعلاً البنت كانت امورة)

علي اول الشارع كان في عيلة غريبة تتزعمها ست قوية و معلمة الكل بيخاف منها، و لكنها كانت بتحترم ابويا و اهل بيتنا كلهم

اسمها : ام قطة

و زوجها كان بيعرج برجله و ماسك عكاز (يقال وقتها انه دخل و خرج من السجن… الله اعلم ليه؟)

ابنهم الكبير (معرفش اسمه) كان بغل كدة و نفسه يبقي بلطجي

و تقريبا في بنتهم كمان - اعتقد بينادوها بطة

و بعدين بنتهم اللي بينادوها قطة و كانت جميلة من جميلات الملاية اللف او المنديل أبو اؤوية (ام قطة اتسمت عليها!!!)

و اخر العنقود: حمادة (كان اصغر مني بحاجة بسيطة) و كان صايع صغنون

و بعدين فتحوا محل فول و طعمية و اشتغلوا كويس الحمد لله و لكن خناقاتهم استمرت و دوشتهم استمرت و قذارة محلهم استمرت (كان محل وسخ وساخة)

و بعدين في عائلة عم حسني البقال… اطيب الناس اللي قابلتهم و اكثرهم احتراماً و هو اسمه الاصلي:***** المورللي الشهير بحسني. (ناسي اسمه الاول)

محله كان اجمل محل بقالة (فاكره كويس) رفوف خشب بني علي طبيعتها مش مدهونة و الثلاجة في وسط المحل من نفس الخشب و الرخامة البيضا عليه من فوق و علي الكاونتر، و بعدين مكان ما بيقعد يقبض الفلوس من نفس الخشب و الرخام و لكن اعلي شوية (يمكن كان اعلي بالنسبة لي لأني كنت صغير و اقصر من دلوقتي 😀)

ولاده  كانوا شعرهم اشقر شوية (الولاد) و البنات لا 

عصام كان الاكبر و سافر امريكا بدري بدري (اكبر مني بكتير)

حسن كان اللي بعده و كاد يكون مثلي الاعلي في لعب الراكت (كان جبار و انا كنت حمار) و الغطس و الصيد ببندقية البحر (كان اكبر مني يمكن ب ٥ سنين ،حاجة كدة)

كان في بنات في النص مش فاكرهم

و بعدين في مها… كنت معجب بها جداًاًاًاً (كراش كراش يعني 😀) و كانت تقريباً ادي في العمر و لكن عمري ما حاولت اقرب لان المفترض ان اخوها حسن صاحبي 😀 و لكن لا يمنع ان كان في نظرات و ابتسامات من الطرفين، كانت بنوتة جميلة.

و بعدين في اخو عم حسني ؛ أحمد، كان طيب و لطيف و اعتقد راح امريكا مع عصام بدري بدري او ورا عصام بدري بدري.

عم حسني كان صاحب البيت و عنده محلين تحته متأجرين

واحد لجزار كان بيعمل حواوشي و يلفه في ورق جرايد و يدخله الفرن و كان لذيذ لحد ما مرة لقيت جواه دود و تأكدت من كلام امي الله يرحمها، ده بيعمله من زبالة  اللحمة، حتعيا، بطل تاكله. و فعلاً بطلت بعد موضوع الدود 😔

وواحد متأجر لعم عزت بتاع الفول و الفلافل و احلي لقمة قاضي فيكي يا مصر (كان مكتوب علي الكاونتر: ان خلص الفول انا غير مسؤول اما الطعمية فكباب علي طول)

كان عنده ولد و بنت، ابراهيم و البنت معرفش اسمها و كانو بيساعدوه في المحل و مراته كمان…  و بعد وفاته مراته وقفت لوحدها و كانت ب ١٠٠ راجل و الولاد كمان نزلوا المحل معاها. كانوا كلهم في غاية الاحترام و الطيبة. (ابراهيم كان قفا شوية بس طيب)

و بعدين جوة شوية في الشارع في فرن العيش الفينو : مخبز سان چورچ، بتاع عم دميان… ابنه كان اسمه چورچ.

فورمة عم دميان بكرشه و فانلته البيضا الكات زي في الافلام بالظبط.

وقت العيد كنا نجيب منه صاجات الفرن المربعة السوداء (اللي بتوسخ الايدين و الهدوم) لزوم الكحك. نملاها كحك و اخدها علي سقف العربية اؤديها الفرن يكتبوا عليها بالطباشير 'حسني' و بعدين ارجع استلمها بعد ما يستوي الكحك.

و ايام المدرسة كان لازم نجيب منه العيش الفينو بالليل لزوم ساندويتشات المدرسة 😀

كفاية كدة النهاردة في ذكريات لسة بتدلدء في مخي بس تعبت… نكمل بقية الشارع بعدين… لسة في الحلاق و المكوجي و العجلاني و الميكانيكي، لسة في كتير….



Thursday, September 16, 2021

أي أام اوكي، بيليڤ مي

 انا كويس، كل حاجة حلوة و كله تمام و ١٠٠/١٠٠

ايه تاني؟ اه و انا جاهز لبكرة و بعده و كل الايام الجاية …  و الايام الحلوة جاية… هي حتروح فين يعني… جاية صدقني.

دي الاجابة لما حد يسأل ايه اخبارك و عامل ايه و طمنا عليك؟

اجابة مريحة و تقلل الكلام و تختصر المواضيع و في نفس الوقت تطمنهم عليك.

و اللي يصدق بيبقي عايز يصدق علشان يريح نفسه هو كمان… عمل اللي عليه و سأل و انت جاوبت و هو اتطمن… بس خلاص.

و اللي عارفك كويس و عايش معاك مش حيصدق و مش حيطمن و حيفضل يسأل و يعرض مساعدة و انت تتنرفز عليه و تهب فيه زي التور (ولا مؤخذة) و تزق بعيد اي مساعدة و هو يزعل و انت تزعل انك زعلته و العملية تضرب و كله يضرب و تلاقي نفسك لابس في الحيط اكتر من الاول.

مش ذنب الناس انك تور (ولا مؤخذة) فبلاش تبقي تور (ولا مؤخذة) مع الناس اللي بتحاول تساعدك يا تور (ولا مؤخذة)



السواد الاعظم

  اسواد الحياة ده شئ مش لطيف خااالص

كل موقف تمر به تلاقيه كئيب و غامق و يقرف الصراحة

حتي لو كان موقف عادي…. عادي لغيرك انما لك انت ، لا أبداً لازم يتحور و يبقي خرا (فورجيڤ ماي فرنش)

سنتين دلوقت و السواد بيزيد ،،،شوية رمادي، شوية رمادي غامق و الاغلبية سواد…

ايه اللي ناقصني؟

ولا حاجة، محتاج بس اعرف انام، اهدي، احمد ربنا، ارضي بالنعمة ، مش عارف ازاي!

السواد ضارب علي كل حاجة، عمري في حياتي و في أسوأ المواقف في حياتي ما شوفت سواد غامق بالشكل ده!

اسود غامق … غامق قوي.

في ناس حياتها أسوأ مني بكتييييييييييييييييييييييييييييييير و مش شايفين السواد ده!!!!

مش حاموت نفسي و لا حاجة، بس بفكر في الموت و الناس اللي ماتت و ارتاحت دي … مش عارف بس حظها حلو… يمكن.

اموت اه، اعيا لأ، المرض ذل و مهانة و كل حاجة وحشة في الدنيا…  و السن الكبير و العجّز زيه بالظبط، مهانة و ذل و حاجة خرا (فورجيڤ ماي فرنش…. تاني)

مفيش استمتاع بأي حاجة، حتي الضحك ثواني و يخلص مش ضحك من جوة بسبب سعادة او اي حاجة و لكن ضحك موقف، لحظة حلوة و هووووپ اتغطي بسواد علي طول… افكر اني حاعمل و اعمل و اروح و اجي و اول ما يطلع النهار كل اللي فكرت فيه اتغطي بسواد و سواد غامق، غامق اوي جداً خالص.

اي حد بحبه بأذيه بكلمة او بتصرف حاجة قمة في الغباء بصراحة.و اي حاجة بحبها بابعد عنها و مش باعملها كأني بعاقب نفسي علي حاجة مش عارف ايه هي… عايز تبقي مبسوط، هااأو أبداً لازم اعكنن علي نفسي بفكرة سودا او بإحساس خراوي يقرف.

هو ده بقي الاستخدام الاصح لمقولة السواد الاعظم… لغوياً غلط و المعني غير خالص… و لكن ما ليش دعوة… هو ده النظام و اللي مش عاجبه عنه ما عجبه.


السواد الاعظم… 



Sunday, May 02, 2021

نار الغضب

 ... ليست ذكري و لكن فضفضة…
حالة او حجم الغضب اللي جوايا حاليا رهيب… سببه ايه؟ الله اعلم… غضب علي و من ايه؟ الله اعلم… 
غضب شبه الغليان جوايا… و بتفور احيانا و بتطلع علي اعز الناس عندي
انفجار عنيف و تعبير عن الغضب مع ان اللي قدامي ملوش ذنب في اي حاجة…
مزاج متقلب و كل يوم بحال… و كتم الغضب ده مميت و المخ شغال و حاجة اخر خرا… 
اكتئاب؟ يمكن و لكن ليه…؟ الغضب ليه؟
لو اعد نعم ربنا عليا فهي كتير جداً… عندي كل حاجة تخليني سعيد… زوجة جميلة برة و جوة… حنية مفيش بعد كدة… ستر و مستورين الحمد لله… كل ما تمنيته و انا صغير و كان نفسي احققه لما اكبر حصل… 
ليه الغضب؟ ليه النار اللي جوايا؟ ليه الغليان؟ ليه الفورات العنيفة؟ ليه بأذي اعز الناس ليا؟ ليه؟؟؟